بنك أوف أميركا يُعدل توقعاته لموعد بدء خفض "الفيدرالي" للفائدة

بنك أوف أميركا يُعدل توقعاته لموعد بدء خفض "الفيدرالي" للفائدة

 

المصدر- العربية

عدل "بنك أوف أميركا" أمس الجمعة، توقعاته لموعد بدء خفض الفائدة الأميركية إلى سبتمبر بدلاً من ديسمبر المقبل. 

يذكر أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) أبقى سعر الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء لكنه فتح الباب أمام خفض تكاليف الاقتراض بحلول اجتماعه المقبل في سبتمبر/أيلول مع استمرار التضخم في التحرك نحو هدف البنك البالغ 2%.

وصدر بيان اللجنة بعد نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين وأبقت فيه على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 5.25-5.50% لكنها مهدت الطريق أيضا لخفض السعر في اجتماعها يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول، أي قبل سبعة أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

ورغم حذر مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي من أي إجراءات من شأنها أن تفسد نهجهم القائم على تحديد السياسات النقدية وفقا للبيانات وليس السياسة، أدى الانخفاض المستمر في الأسعار في الأشهر القليلة الماضية إلى إجماع واسع على أن معركة التضخم تقترب من نهايتها.

وقال المجلس إن الضغوط التضخمية "مرتفعة إلى حد ما"، وهو تغير هام في التقييم الذي استخدمه طوال معظم معركته مع ارتفاع الأسعار بأن التضخم "مرتفع".

وأضاف كبار المصرفيين الأميركيين أنه سيكون من الملائم خفض تكاليف الاقتراض قبل أن يعود التضخم بالفعل إلى المستهدف، وذلك لمراعاة الوقت الذي تستغرقه السياسة النقدية للتأثير على الاقتصاد.

وقال المجلس في بيانه إن الاقتصاد "استمر في التوسع بوتيرة قوية"، ورغم "تباطؤ مكاسب الوظائف"، إلا أن معدل البطالة "ظل منخفضا".

ولم يلتزم البنك المركزي الأميركي في بيانه بخفض الفائدة في سبتمبر/أيلول، وأكد على أن صناع السياسات ما زالوا بحاجة إلى "ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بصورة مستدامة نحو 2%" قبل خفض تكاليف الاقتراض.

Related Articles

Image

للتواصل