استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين بفارغ الصبر بيانات التضخم الأميركية، للحصول على تلميحات بشأن حجم خفض أسعار الفائدة المحتمل من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأسبوع المقبل.
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية بلغ (231.1) نقطة لشهر أغسطس 2024، مسجلاً بذلك تضخماً سنويا 25.6% مقابل 25.2% في يوليو السابق له، مسجلاً أول ارتفاعاً خلال 5 أشهر.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء تحت ضغط من ارتفاع الدولار، في حين يستعد المتعاملون لبيانات التضخم الأميركية الرئيسية التي قد تقدم تلميحات عن حجم خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
رفعت وكالة فيتش تصنيفها الائتماني لتركيا للمرة الثانية خلال 6 أشهر مع ارتفاع الاحتياطيات الخارجية والداخلية للبلاد.
قال طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك المركزي من منطلق دوره الرقابي والتنظيمي يعمل على وضع الأطر والسياسات اللازمة لزيادة قدرة المؤسسات المالية على إدارة عمليات مكافحة الأنماط الاحتيالية المختلفة، جنباً إلى جنب مع تقديم الدعم الفني اللازم لتلك المؤسسات، مما يساهم في زيادة قدرات ودرجات الوعي والكفاءة سواء للعاملين بالقطاع المصرفي أو المتعاملين معه، ويضفي مزيداً من الاستقرار على النظام المصرفي.
تشهد أجهزة الصراف الآلي الخاصة بالبيتكوين نمواً سريعاً في الولايات المتحدة، ويقول بعض الخبراء إنها تمثل تهديداً متزايداً في مجال الجريمة الإلكترونية.
استهل الجنيه المصري تعاملات الأسبوع على استقرار مقابل الدولار وسلة العملات العالمية والعربية. ومنذ الخفض الأخير بقيمة العملة المصرية مقابل الورقة الأميركية الخضراء في مارس الماضي، تشهد السوق حالة من الهدوء والاستقرار، حيث جرى تداول الدولار عند مستويات تتراوح بين 47 إلى أقل من 49 جنيهًا.
وصلت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي إلى أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2015، كما ورد في أغسطس. وتُعزى هذه الزيادة إلى انخفاض قيمة الدولار الأمريكي. فقد تضخمت الاحتياطيات بمقدار 31.8 مليار دولار، ليصل إجماليها إلى 3.288 تريليون دولار، وهو الشهر الثاني على التوالي من النمو. ومع ذلك، انخفض هذا الارتفاع بشكل طفيف عن توقعات المحللين البالغة 3.289 تريليون دولار.
ربما لا يزال أمام رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول، بعض الوقت لإنقاذ سوق العمل المتدهور، مع خططه التي أعلنها للبدء بخفض أسعار الفائدة، في وقت لاحق من هذا الشهر.